أعراض خمول الغدة الدرقية

قصورالغدة الدرقية

عند النظر إلى الغدة الدرقية، نلاحظ أنها تشبه الفراشة وتتموضع على جانبي العنق، أمام القصبة الهوائية. وظيفتها الأساسية هي إفراز هرمونات تنظم وظائف الأعضاء في الجسم. في حالة حدوث خلل أو قصور في عمل الغدة، مثل إنتاج كمية مفرطة من الهرمونات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسريع عمليات الأيض وحرق الدهون بشكل غير طبيعي، مما يضر بالجسم. من الجدير بالذكر أن أمراض الغدة الدرقية تصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال.
أعراض تشير إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية.
هناك سبع علامات تشير إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية:
1  الشعور بالقلق وتقلب المزاج وصعوبة النوم.
2  فقدان الوزن رغم تناول الطعام بكميات أكبر من المعتاد.
3  الإحساس بالتعب بسهولة، مع خفقان القلب وعدم انتظام ضرباته.
4  التعرق الشديد والإحساس بحرارة مفرطة.
5  رعشة  في اليد.
6  تورم الساقين.
7   تضخم في منطقة الحلق، مما يسبب صعوبة في بلع الطعام.

  ماهية العوامل المسببة في مشاكيل الغدة الدرقية:
  هناك عدة عوامل هده بعض منها
1  الضغوط النفسية: يمكن أن تؤدي مستويات التوتر والضغط النفسي إلى مشاكل في عمل الغدة الدرقية، سواء كانت زيادة أو نقصانًا   في  نشاطها.
2  الوراثة:   يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا في احتمالية إصابة الشخص بمشاكل في الغدة الدرقية. فإذا كان أحد أفراد العائل مصابًا بمشكلة في الغدة الدرقية، فقد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة.
3 التغيرات الهرمونية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل أو انقطاع الطمث على الغدة الدرقية.
4 نقص اليود: يعد اليود من العناصر الأساسية التي تحتاجها الغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات. نقصه يمكن أن يؤدي إلى تضخم الغد الدرقية أو قصور نشاطها.
التقدم في العمر:  مع التقدم في العمر، تزداد احتمالية حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية، وخاصة لدى النساء.
6 العمليات الجراحية أو العلاج بالإشعاع: بعض الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية لإزالة الغدة الدرقية أو علاج الأورام   بالإشعاع قد يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية في وقت لاحق.
التشخيص المبكر والعلاج المناسب هما أمران أساسيان للحد من تأثير هذه العوامل على صحة الغدة الدرقية."
  إرشادات عامة لمرضى الغدة الدرقية:
 النظام الغذائي لمرضى الغدة الدرقية يجب أن يكون متوازنًا ويأخذ في اعتباره نوعية الاضطراب الذي يعاني منه الشخص (فرط      
  نشاط أو قصور في الغدة الدرقية). إليك بعض الإرشادات الغذائية التي يمكن أن تساعد في إدارة الحالة:
 1 للمرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية:
في حالة انخفاض نشاط الغدة الدرقية، لا ينتج الجسم كمية كافية من الهرمونات الدرقية، مما يمكن أن يسبب زيادة الوزن وإبطاء عملية الأيض. يهدف النظام الغذائي إلى تحسين وظائف الغدة الدرقية وتعزيز عملية الأيض.
اليود: يعد اليود أساسيًا لإنتاج الهرمونات الدرقية، لذا يُنصح بإدخال الأطعمة الغنية باليود مثل الملح المدعم باليود، الأسماك (مثل السلمون، والتونة)، الطحالب البحرية.
السيلينيوم: السيلينيوم يعزز وظيفة الغدة الدرقية ويحتوي على خصائص مضادة للأكسدة. يمكن العثور عليه في المكسرات البرازيلية، الأسماك، البيض.
الزنك: يُساعد الزنك على تحسين استجابة الجسم للهرمونات الدرقية. توجد مصادره في اللحوم، المأكولات البحرية، الحبوب الكاملة.
الأطعمة الغنية بالألياف: بما أن مرضى قصور الغدة الدرقية قد يعانون من الإمساك، يُنصح بتناول الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.
تجنب الأطعمة المعالجة: يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة وسكر مضاف لأنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن وتباطؤ الأيض.
للمرضى الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية:
     في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، يتم إنتاج كمية زائدة من الهرمونات الدرقية، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن السريع وارتفاع معدل الأيض. لذلك، يهدف النظام الغذائي إلى توازن الأيض ودعم صحة الجسم بشكل عام.
الكالسيوم وفيتامين د: في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية، يمكن أن يحدث انخفاض في كثافة العظام، لذا يجب تناول الأطعمة الغنية بـ الكالسيوم مثل منتجات الألبان، الخضروات الورقية، و الأطعمة المدعمة بالكالسيوم. كما يُنصح بتناول فيتامين د لدعم صحة العظام.
البروتين: نظرًا لفقدان الوزن في حالة فرط النشاط، من المهم تضمين مصادر جيدة للبروتين مثل الدواجن، الأسماك، البقوليات، البيض.
الدهون الصحية: يمكن تناول الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات للحصول على الدهون الصحية التي تدعم الصحة العامة دون التأثير على وظيفة الغدة.
الحد من الكافيين: في حالات فرط النشاط، قد يؤدي الكافيين إلى زيادة الأعراض مثل القلق والتعرق المفرط. من الأفضل تقليل شرب القهوة، الشاي، أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تجنب الأطعمة التي تحتوي على goitrogens: بعض الأطعمة مثل الملفوف، القرنبيط، الفجل قد تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية إذا تم تناولها بكميات كبيرة. في حال الإصابة بفرط النشاط، من الأفضل تقليل تناول هذه الأطعمة، خاصة إذا كانت نيئة.
حفاظ على التوازن الغذائي: تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة لضمان حصول الجسم على كافة العناصر
تعليقات